أخبار

برعاية الخارجية الهولندية وبدعم دولي.. اختتام برنامج “تعزيز قدرات ذوات الإعاقة للتنمية والسلام” في تعز

اختتمت مؤسسة “رووم لإعمار الأرض” برنامجاً تدريبيا نوعياً تحت عنوان “تعزيز قدرات مجموعة ذوات الإعاقة للتنمية والسلام”وذلك برعاية وزارة الخارجية الهولندية وبالشراكة مع الرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية (WILPF) وبدعم من منظمة مبادرة مسار السلام وبالتنسيق مع صندوق المعاقين يهدف البرنامج إلى تمكين النساء ذوات الإعاقة في مجالات الحوار والمناصرة وبناء السلام واستهداف القيادات النسوية الشابة منهن لتعزيز مشاركتهن في الحياة العامة وضمان اندماجهن الكامل في خارطة الطريق النسوية الوطنية. وعلى مدى أربعة أيام تضمن البرنامج دورات تدريبية مكثفة وورشة تشاركية جمعت متدربات البرنامج بصنّاع القرار من الجهات الحكومية والدولية حيث نُوقشت سبل تعزيز دور النساء ذوات الإعاقة في مجتمعاتهن وعمليات صنع القرار توصيات الورشة: تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية عبر إدماج النساء ذوات الإعاقة في مجموعات الوساطة النسوية خاصة تلك المتصلة بمنظومة الأمم المتحدة لضمان تمثيل حقيقي في عمليات بناء السلام التمكين الاقتصادي من خلال توفير منح وقروض ميسّرة للمشاريع الصغيرة، وتوسيع فرص التدريب المهني وريادة الأعمال، وتسهيل الوصول إلى سوق العمل ضمن بيئات عمل دامجة وخالية من التمييز ضمان التعليم الشامل عبر تفعيل قوانين التعليم المجاني في جميع المراحل وضمان الالتحاق بالتخصصات الجامعية دون قيود أو تمييز على أساس الإعاقة مع إيلاء اهتمام خاص للمرأة من ذوي الإعاقة تحسين البنية التحتية والتنقل من خلال تهيئة الطرقات والمرافق العامةخاصة في مناطق النزاع بما يكفل حرية الحركة والمشاركة المجتمعية للنساء من ذوات الإعاقة ويُعد هذا البرنامج خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مبادئ الشمول والمساواة، ويعكس التزام الجهات الشريكة بتمكين النساء ذوات الإعاقة ليكنّ فاعلات في مسارات التنمية والسلام على كافة المستويات حضر الورشة التخطيط والتعاون الدولي وحقوق الإنسان وصندوق المعاقين الشؤون الإجتماعية وللجنة الوطنية للمرأة

برعاية الخارجية الهولندية وبدعم دولي.. اختتام برنامج “تعزيز قدرات ذوات الإعاقة للتنمية والسلام” في تعز قراءة المزيد »

أخبار

قصة نجاح: إيمان – التحول من الصمت إلى التعبير بثقة

إيمان أحمد عبدالرحيم بامخرمة، شابة من ذوي الإعاقة الحركية، شاركت اون لاين في الورشة التدريبية التي نُظمت في محافظة عدن ضمن مشروع “دمج النساء ذوات الإعاقة في الحياة العامة”. كانت الورشة بالنسبة لها أكثر من مجرد تدريب، بل كانت نقطة تحول حقيقية في مسارها الشخصي والذهني. إيمان أصيبت بحادث كان السبب في اعاقتها الحركية ثم أصيبت بمرض مناعي منعها من الخروج من المنزل بشكل طبيعي. درست ايمان اللغة الإنجليزية وهي مترجمة، وقد فكرت كيف توصل رسالتها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعية ومهاراتها اللغوية. وتسعى دائما إلى نقل رسالتها الى العالم بالإنجليزية وترجمة المحتوى الإنجليزي ذو العلاقة بالمعاقين إلى العربية لفهم أكبر لقضاياهم. تقول إيمان: “أنا قبل الورشة غير أنا بعدها. لم يكن الأمر فقط مجرد معرفة اكتسبتها، بل شعور قوي بأنني أصبحت أقوى، وأكثر قدرة على التعبير عن نفسي. الورشة منحتني ثقة جديدة لم أكن أمتلكها من قبل.” خلال الورشة، شعرت إيمان أنها للمرة الأولى تتمكن من فهم مفاهيم المناصرة واستراتيجياتها وآليات تنفيذها بشكل عملي. ووصفت جميع أجزاء الورشة بأنها كانت مفيدة، لكنها اعتبرت أن موضوع المناصرة وتحديد الاستراتيجيات كان الأكثر تأثيرًا بالنسبة لها. لم يتوقف الأثر عند الجانب المعرفي فحسب، بل انعكس مباشرة على ثقتها بنفسها وإحساسها بالقدرة. عبرت عن التغيير الذي شعرت به بقولها: “الورشة لم تُضِف فقط إلى معلوماتي، بل وضعتني في مكان جديد داخليًا، مكان أشعر فيه بالقوة والقدرة والرغبة في التعبير.” تفكر ايمان في ترجمة مخرجات التدريب والتحديات والصعوبات التي يواجها المعاقون إلى العالم عن طريق اللغة الإنجليزية التي تتقها. رغم انشغالها الحالي بالدراسة، بدأت إيمان تفكر في مستقبل مختلف؛ مستقبل تسعى فيه إلى تحسين وضعها المعيشي، وتطوير مبادرات تُعنى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة النساء. وأشارت إلى أن الورشة فتحت أمامها أبوابًا جديدة من التفكير، وأيقظت لديها أفكارًا كثيرة تتزاحم في رأسها، تحمل بداخلها طموحات لخلق تغيير حقيقي.

قصة نجاح: إيمان – التحول من الصمت إلى التعبير بثقة قراءة المزيد »

أخبار

قصة نجاح: سميرة عبد الإله – من التردد إلى التغيير

في عمر 29 عامًا، وعلى الرغم من إعاقتها السمعية، شاركت سميرة في الورشة التدريبية التي نُفذت ضمن مشروع “دمج النساء ذوات الإعاقة في الحياة العامة” بمحافظة عدن، وكانت هذه المشاركة نقطة تحول في مسيرتها الشخصية والاجتماعية. تقود سميرة مبادرة “هن” للفتيات الصم، وهي ايضاً مسؤولة قسم الدمج في الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنها مختصة في جانب التدريب بلغة الإشارة والتدريب التنموي والدمج للنوع الاجتماعي، وتقوم حاليا بتحضير الماجستير في مركز المرأة في جامعة عدن في قضايا النوع الاجتماعي. لم تكن فكرة “المناصرة” بالنسبة لسميرة سوى تصوّر سلبي، أشبه بـ”مظاهرات لا طائل منها”. أما التواصل والدمج المجتمعي، فكانا تحديين كبيرين في حياتها اليومية، خاصة في ظل صعوبات التواصل مع الآخرين وصياغة القضايا أو إيجاد حلول واضحة لها. لم تكن تثق بقدرتها على التعبير عن مشكلاتها، ولا في إحداث تغيير حقيقي. خلال أيام التدريب، وصفت سميرة التجربة بأنها “مميزة ورائعة”، حيث تمكّنت من فهم أدوات المناصرة، وطرق التشبيك، وأسس كتابة القضايا بشكل فعّال. كما تعلّمت كيف تكتب مقترحات واضحة في خطط المناصرة، وتحدّد الأولويات والميزانيات، وتخاطب أصحاب القرار بلغة واضحة. تقول: “تعلمت حاجات كثير وكسبت خبره أكبر في التواصل والاتصال وكيف أشبك مع المجتمع وكيف أندمج معهم، بالإضافة إلى معرفة أكبر عن المناصرة وكيف نطبقها على قضايا ذوي الإعاقة” كما أفادها التدريب في كيفية نقل الأفكار عبر مبادرتها “هن” التي تسعى لدمج النساء الصمات بشكل خاص وكذلك لدمج مختلف أصحاب الإعاقة من خلال دورها في الشبكة. ما أثّر فيها بشكل خاص كان اندماجها الأول مع مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وتفاعل أصحاب المصلحة مع قضاياهم. شعرت للمرة الأولى أن صوتها يُسمع، وأن لها مكانًا في عملية التغيير. “كانت هذه أول مرة أشارك في تدريب يضم مجموعة من ذوي الإعاقة، وشعرت بسعادة كبيرة وأنا أندمج معهم وأرى نظرتهم الإيجابية للحياة. المادة التدريبية كان لها أثر كبير في وعيي وفهمي، ولكن ما كان مؤثرًا للغاية هو جلسة النقاش مع أصحاب المصلحة في ختام التدريب. لقد استمعوا إلينا وتفاعلوا بجدية مع قضايا ذوي الإعاقة، وشعرت حينها أن أصواتنا مسموعة حقًا. تلك الجلسة تركت أثرًا عميقًا في حياتي.” خرجت سميرة من التدريب بشخصية أكثر ثقة. وصفت نفسها بأنها أصبحت “قادرة على تحقيق أهدافها”، وأنها الآن تسعى لتنظيم مناظرات ومبادرات شاملة تُدمج فيها كافة فئات ذوي الإعاقة، مع تقديم التوعية والمساعدات. بدأت بالفعل بلقاء جهات مختلفة لتقديم قضايا ذوي الإعاقة، رغم الصدمات التي واجهتها من ردود الأفعال السلبية، لكنها لم تتراجع. قالت: “لم يعلموا أن تفكيرهم عكس الحقيقة، ذوو الإعاقة مؤهلون، أذكياء، ولديهم طاقات جبّارة.” “نحن لا نريد صدقات، نريد العدالة. نريد أن نُدمَج، أن يُنظَر إلينا نظرة إيجابية، وأن تكون لغتنا المعتمدة مفهومة. الإعاقة صعبة، لكنها ليست نهاية الحياة.” “أنصح كل امرأة من ذوات الإعاقة أن تشارك في هذا التدريب، فهو ليس فقط معرفة بل دعم نفسي هائل.” تجربة التدريب لم تكن مجرد نشاط تدريبي لسميرة، بل كانت بوابة إلى الوعي، المبادرة، والتحرك باتجاه تغيير نظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة، وتحويل الألم إلى طاقة فعالة للمناصرة والتأثير الإيجابي.

قصة نجاح: سميرة عبد الإله – من التردد إلى التغيير قراءة المزيد »

أخبار

قصة نجاح: نورهان – من التجربة الشخصية إلى مناصرة الآخرين

لم تكن تجربة الإعاقة سهلة على نورهان، الفتاة الجامعية ذات الثلاثين عامًا، التي وجدت نفسها فجأة في عالم جديد بعد أن تعرضت لمضاعفات صحية أدى إلى بتر تحت الركبة. تقول: “كان عالم الإعاقة جديدًا بالنسبة لي… لكنني جاهدت لأعيش حياة طبيعية.” لم تكن تدري أن هذه التجربة الصعبة ستقودها إلى اكتشاف شغف جديد… شغف بالتمكين والمناصرة. عندما التحقت بورشة العمل التدريبية التي نفذتها مؤسسة رووم لإعمار الأرض ضمن مشروع “دمج النساء ذوات الإعاقة في الحياة العامة” وبدعم من منظمة مبادرة مسار السلام، لم تكن تتوقع أن تخرج منها بشخصية جديدة، أكثر وعيًا وثقة. “زادت ثقتي بنفسي وأصبح لدي هدف يتلخص بدعم الشخص المعاق وزيادة ثقته بنفسه” تقول نورهان إن حياتها قبل التدريب كانت محاطة بالعزلة، وكانت تجهل الكثير من الحقوق التي يجهلها معظم الأشخاص ذوي الإعاقة. لكن بمجرد التحاقها بالورشة، اكتشفت حجم الإمكانات التي تمتلكها، واكتسبت أدوات جديدة مكنتها من التعبير عن قضاياها، وخاصة تقنيات الاتصال، والاقناع، وصياغة رسائل المناصرة، وهي أمور لم تكن على معرفة كافية بها من قبل. خلال الورشة، تعمقت نورهان لأول مرة في أدوات المناصرة وفنون التواصل والحوار، وتعلمت كيف تبني حملة مناصرة لقضية تؤمن بها. “كان لدي خلفية بسيطة، لكني الآن أدركت أهمية الأدوات التي حصلت عليها… وأصبحت قادرة على صياغة قضية وخطة واضحة لدعمها.” هذا التدريب لم يكن مجرد نشاط عابر، بل كان نقطة تحوّل. فقد ساعدها في تحسين مهاراتها العملية، بدأت فعلاً باستخدام ما تعلمته في مكان عملها الصناعي لنقل رسائل الدعم لزملائها من ذوي الإعاقة، مستخدمة مهارات التواصل التي اكتسبتها لتقديم الدعم للآخرين. لكن الأثر الأعمق للتدريب كان في وعيها بحقوق ذوي الإعاقة، وبخاصة الأمهات مثيلاتها. تقول: “كنت أشعر أنني غير قادرة على رعاية طفلي الصغير… اليوم أدركت أهمية أن اقدر نفسي فقد أصبحت أعمل وأعتني به، وأطالب بحقوقي وحقوق من هم مثلي.”   خلال التدريب، تأثرت نورهان بشدة بزميلاتها في الورشة، لا سيما من حصلن على درجات الماجستير والدكتوراه رغم إعاقتهن بالأخص الإعاقة السمعية والبصرية. فقد شعرت نورهان بفخر كبير لانتمائها إلى مجموعة من النساء القويات ذوات الإعاقة، اللاتي تحدين ظروفهن وأثبتن أن الإعاقة ليست نهاية الطريق. تقول: “ما تعلمته من المتدربات الأخريات ألهمني، فقد استطعن الوصول إلى درجات علمية عليا” “شعرت بالفخر… وتأكدت أنني قادرة على الاستمرار، وربما أكمل دراساتي العليا.” تطمح نورهان اليوم لأن تصبح صوتًا لقضية ذوي الإعاقة في مجتمعها. وتفكر في مبادرات لتوعية الأسر بأهمية دعم أطفالهم المعاقين، وتطرح حلولًا لتحسين البنية التحتية فبادرت مع مجموعتها إلى تقديم فكرة حول “توفير طرق وممرات آمنة لذوي الإعاقة الحركية والبصرية”، وبدأت تشكل شبكة دعم مجتمعية لقضية مناصرتها، مدفوعة بإحساس بالمسؤولية تجاه من يشبهها في المعاناة والطموح. نورهان لم تعد فقط امرأة تسعى للتأقلم مع واقعها الجديد؛ لقد أصبحت نموذجًا مُلهمًا لكل من يخوض رحلة التحدي بعد الإعاقة. تقول في ختام قصتها: “أتمنى أن تستمر هذه الورش لفترة أطول… وأن تدعم الجهات المانحة مثل هذه البرامج، لأنها تحدث فارقًا حقيقيًا في حياتنا.”

قصة نجاح: نورهان – من التجربة الشخصية إلى مناصرة الآخرين قراءة المزيد »

أخبار

برعاية الخارجية الهولندية وبدعم من منظمات دولية.. اختتام برنامج “تعزيز قدرات ذوات الإعاقة للتنمية والسلام”

اختتمت مؤسسة “رووم لإعمار الأرض” بالعاصمة عدن برنامجاً نوعياً بعنوان “تعزيز قدرات مجموعة ذوات الإعاقة للتنمية والسلام” برعاية وزارة الخارجية الهولندية، وبالشراكة مع الرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية (WILPF)، وبدعم من منظمة مبادرة مسار السلام. ويهدف البرنامج إلى تمكين النساء ذوات الإعاقة في مجالات الحوار، الاتصال، المناصرة، وبناء السلام، كما يستهدف البرنامج نخبة من الكوادر النسائية المؤثرة الشابة من ذوات الإعاقة وقادة المنظمات منهن . ويأتي البرنامج في إطار مشروع يسعى إلى دمج النساء ذوات الإعاقة في الحياة العامة وضمان شمولهنّ الكامل في خارطة الطريق النسوية من خلال تزويدهنّ بالمعارف والمهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع القرار والعمل المجتمعي. وخرج البرنامج بتوصيات من خلال ورشة تدريبية أقيمت عقب اختتام دورة تدريبية استمرت لمدة ثلاثة أيام، وجمعت الورشة في اليوم الرابع صناع القرار في الجهات الحكومية والدولية، مع المتدربات في الدورة. وكانت أهم بنود التوصيات تفعيل النسب المحلية والدولية الخاصة بتمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان تطبيقها بشكل فعّال بما يضمن إشراكهم في صناعة القرار على مختلف المستويات المؤسسية والحكومية. وأوصت الورشة بتطبيق القرار الرئاسي المتعلق بإصلاح وتطوير البنية التحتية بما في ذلك الطرقات والمباني مع التأكيد على مراعاة معايير الوصول الشامل لتلبية احتياجات جميع الفئات خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة. كما دعت التوصيات بوضع خطة خماسية شاملة للحد من التسرب الدراسي تتضمن سياسات داعمة وبرامج تعليمية مرنة ومساعده وتوفير الدعم المالي والاجتماعي للطلاب من الفئات الضعيفه مع تخصيص موارد كافية لضمان استدامة التنفيذ. ويُعد هذا البرنامج خطوة متقدمة نحو تعزيز الشمولية والمساواة كما يُجسد التزام الجهات الشريكة بتعزيز مشاركة النساء ذوات الإعاقة في عمليات التنمية وبناء السلام على المستويات المحلية والوطنية والدولية. حضر الورشة هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب المبعوث الأممي ووزارة حقوق الإنسان والشؤون القانونية ووزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للمرأة والغرفة التجارية وصندوق التنمية والرعاية ووزارة التخطيط ومنظمة الهنديكاب واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.

برعاية الخارجية الهولندية وبدعم من منظمات دولية.. اختتام برنامج “تعزيز قدرات ذوات الإعاقة للتنمية والسلام” قراءة المزيد »

أخبار

بمشاركتها في ورشة العمل لمنظمات المجتمع..مؤسسة رووم تقدم عددا من القضايا للبناء المؤسسي والتنمية المستدامة

قدمت مؤسسة رووم لإعمار الأرض عددا من القضايا والمتطلبات للبناء المؤسسي والتنمية المستدامة في ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة مستقبل عدن للتنمية يوم أمس حاملة شعار “نساء من أجل التنمية المستدامة” في العاصمة عدن     وناقش الحاضرين من رؤساء المؤسسات الكثير من القضايا في الورشة برئاسة الأستاذة نجوى فضل مستشارة رئيس المجلس الإنتقالي لشؤون المرأة، رئيسة مؤسسة مستقبل عدن وبحضور مستشارة رئيس الجمعية الوطنية ا.انتصار خميس و مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ أيوب أبوبكر  والأستاذ عصام وادي، وجرى فيها عرض الأمور التي تعاني منها المؤسسات ومتطلباتهم للعمل. حيث قدمت الرميصاء يعقوب رئيسة مؤسسة رووم لإعمار الأرض عددا من المواضيع والإحتياجات العملية الهامة التي تركز على تنمية قدرات المرأة في المجتمع ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي على ضرورة توفير الموارد بالوصول للإكتفاء الذاتي لهذه الفئة. كما ناقشت تدريب المؤسسات والمنظمات في الإحترافيه بإعداد وتنفيذ وتسويق المشاريع من أجل التأهيل والدعم الصحيح من الجهه المانحة والذي قد وافقها الكثير من رؤساء المؤسسات الحاضرين في ذلك.     هذا وشكرت الرميصاء يعقوب الجهود المبذولة المتواصلة لإستمرارية العمل الساعية لتذليل الصعاب بتلبية و تقديم كل مايتطلبه البرنامج العملي التنموي لخدمة الناس في المجتمع.

بمشاركتها في ورشة العمل لمنظمات المجتمع..مؤسسة رووم تقدم عددا من القضايا للبناء المؤسسي والتنمية المستدامة قراءة المزيد »

أخبار